وقال الناشط السياسي البحريني كريم المحروس في تصريح لقناة العالم الاخبارية: ان سلطات البحرين حاولت استباق الامر من اهالي جزيرة سترة الذين تبنوا في يوم العيد التحرك باتجاه السيطرة على دوار الشهداء، حيث تعمدت السلطات قتل علي الشيخ في ساعات الصباح الاولى للانتشار في هذه المنطقة ووقف الفعاليات التي كان يفترض ان تتوجه الى دوار الشهداء.
واضاف المحروس ان عملية القتل واضحة وهذه جريمة ارتكبها الملك حمد ومرتزقته في منطقة سترة وهناك شهود على ذلك، مشيرا الى ان كل الادلة تشير الى ان هناك ضربة مباشرة في الرأس ثم والركل المباشر في الوجه.
وتابع: ثم تم نقل الشهيد علي الشيخ الى مستشفى السلمانية لفبركة مجموعة من الآثار المصطنعة على جسده واظهار الامر على انه حادث عرضي.
واكد المحروس ان الشهود في مركز صحة الطبي لديهم ادلة خاصة تثبت ان هذه الاثار التي جاءت على جسد الشهيد كانت لاحقة ومصطنعة بعد ان اختطفت سلطات الامن الجثة من المركز الصحي واخذوها الى مشرحة السلمانية.
واعتبر الناشط السياسي البحريني ان جميع الاعمال التي وقعت خلال الايام الثلاثة الماضية كانت باشراف مباشر من ولي العهد سلمان والملك نفسه ورئيس الوزارء، منوها الى ان ذلك يسقط ما يدور من كلام حول وجود خلافات بين اقطاب العائلة الحاكمة وان بعضها يريد الاعتدال والآخر يريد العنف.
واوضح المحروس ان سلطات البحرين فقدت الكثير من خياراتها وان خطاب الملك الاخير محاولة لاظهار الوضع بانه كان مستقرا لكن استشهاد المواطن الطفل علي جواد الشيخ في سترة زاد الاوضاع توتيرا.
واشار الى ان ردود الفعل على استشهاد الطفل علي جواد الشيخ كانت كبيرة جدا ولم تستطع السلطات السيطرة عليها، معتبرا ان الوضع في البحرين وصل الى نقطة حاسمة ودخل في مرحلة المقاومة المدنية، حيث ان هناك ابداعات وتطورا في اساليب المقاومة في مختلف مناطق البحرين./انتهى/
رمز الخبر 1398375
تعليقك